السلام عليكم لم نثر قضية للنقاش فى منتدى الحوار العام ختى الان اعتقد انه قد ان الاوان لذلك ولنبدا بهذه القضية ................................
اعتقد انها لن تعجب الكثيرين ولكنها قضية ثثيرينى على المستوى الشخصى واعتقد انها تهم الكثيرين وتلقى بظلال كبيرة على ثقافتنا وهويتنا.................
انها قضية اللغة العربية والتعبير عما يدور فى خلد الانسان من افكار وخواطر فى صورة سطور ادبية حسب قدرته على التعبير البعض يرى ان الكتابة لابد ان يتكلم بالفصحى محافظا على قواعد الغة العربية مما جعل الكثيرين يناؤن عن الكتابة مما ولد اغترابا للغة حتى اذا ما قرات با لفصحى تحس بصعوبة فى الفهم وكان العربية ليست لغتك الام ؟؟؟؟؟؟
اعتقد ايضا ان هناك علاقة واضحة بين البعد عن الكتابة وضعف اللغة العربية وفقدان الهوية الذى نعانى منه قد فسرها بعض علماء النفس بانها متلازمة الشعور بالانحطاط حيث يستخدم الشعب المتخلف لغات الامم التى يرى فيها انها متحضرة وهذا واضح فى كلامنا اليومى الذى يحوى الاف الالفاظ الاجنبية من مختلف اللغات
واعتقد انه ايضا توجد علاقة وطيدة بين الاغتراب الغوى الذى نعانية وانتشار القمعيثة حيث ان اول مراحل الاعتراض تبدا من اللسان والرد فاذا غاب هذا الرد غاب الاعتراض وانتشرت القمعية
واخيرا اعتقد ان اول الخطوات لاعادة امجاد العربية هى اعادة الاهتمام بها ومحاولة الكتابة التى ستحسن نفسها بنفسها يوما بعد يوم فليس بالضرورة ان يكون الكاتب اديبا ملما بمفردات اللغة بقواعدها ولاحتى شاعرا جزل المعانى وقوى التصويرات ان مايجب توفره هو فقط الصدق الشعورى الذى سينطلق بالتجربة من نطاق الخصوصية الى نطاق العموم وان قوة التعبير وقواعد اللغة ستكتسب مع الكتابة التى ستؤدى بدورها الى المزيد من القراءة والاطلاع وقوة التعبيرات واسف للاطالة