السلام عليكم :
طبعا معظمكم عارفين الدكتور المصري العالمي الشهير د: ابراهيم الفقي او اللي مش عارفه لو شاف صورته حايعرفه واللي مايعرفهوش خالص ممكن اخبره بالدكتور ابراهيم الذي هو فخر لكل المصريين و رأيت له 3 كتب بيتباعه في قنا وانا اشنريت منه
واحد وهذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعا في العالم حيث تم بيع أكثر من 1000000 نسخة بعدة لغات علي مستوي العالم
وهذه احدي موضوعات كتبه ولو عجبكم ممكن اكتب لكم موضوع أخر ،،،، الموضوع بعنوان :
المفاتيح العشرة للنجـاح:
لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم ؟لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده؟اليك هذه المفاتيح لتساعدك على استخدام كل امكانياتك ومواهبك لتنجح في حياتك..
المفتاح الأولا:الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني...ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلحفي البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القويةمن لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح
المفتاح الثاني :الطاقة التي هي وقود الحياة...العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمةخير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم.. وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم.. أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلى الله وسلم على من قال جوعوا تصحواالقلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحةالآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن
المفتاح الثالث :المهارة والتي هي بستان الحكمة...جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًاكم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟وكم من الوقت تقضي أمام التلفزيون؟شكت شاكية أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسئلت هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتهالتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم
المفتاح الرابع:التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح...إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيهالكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحققيحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلمتموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بناالمكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا
المفتاح الخامس:الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة....المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العملبل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباطالحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعلهيتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله.. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفورموانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول.. والخوف من النجاح ذاتهوالمماطلة والتلكؤ والتسويفحل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنينليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة.. فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربهاالحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنةالحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق.. والتصرف بدون خطة هو سبب كل فشل
المفتاح السادس:التوقع هو الطريق إلى الواقع....نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا.. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك.. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاًيسافر المرء خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعهلقد أرسل عقله.. دون إدراك منه.. إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلواوهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعهنحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوحعندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامكعندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي.. قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف: تفاءلوا بالخير تجدوه.. شعارك في الحياة
المفتاح السابع:الالتزام...يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزاممن يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي.. وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرى ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسهالالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة
المفتاح الثامن:
المرونة وقوة الليونة...كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولاتلم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن.. الخرتيت.. الذي تأقلم فعاش لليومإذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامكنعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالوروداجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة
المفتاح التاسع:الصبر....كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلمواالإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبرللصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتكلا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب
المفتاح العاشر:
الانضباط وهو أساس التحكم في النفس....جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهمالعادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيدإذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشلالانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة
د.إبراهيـم الفقـي