يقولها لنفسه رجل الأعمال قبل أن يأخذ قرار أين يضع رأس ماله .
ويقولها لنفسه ؛ كل من يخطط للوصول إلى نجاح ما .. ذلك حين يكون هناك بدائل ؛ عليه أن يختار إحداها .
وحين يكون هناك أيضاًً توقيت معين هو الأنسب لكل خطوة .
أنت أيضأ يجب أن تقولها لنفسك .
فالحياة حسبة كبيرة .
الخيوط فيها متشابكة ؛ والبدائل متعددة ؛ والتوقيتات والمواعيد مفرودة على مدي سنين .
ماذا أفعل ؟ ومتى أفعله ؟
ضع أولويات .
الدنيا مثل بوفيه مفتوح فاخلا أمام شخص جائع والمشكلة أن المعدة محدودة ؛ فهل يبدأ بإلتهام أصناف الخبز ؟ أم يبدأ بالأكثر أهمية ؟
حدد هدفاًً .
لا تقطع أشواطاً فى أتجاهات متعددة ؛ وأسأل نفسك ماذا يرضينى فى كهولتى حين أستلرجع ما عملته فى عمرى الذى فات ؟!!
جزىء أهدافك إلى مراحل
لا تطالب نفسك الآن بحياة محددة أو أى أهداف متعددة أخرى . يكفى أن تطالب نفسك بخطوة نحو هدف محدد وواضح .خطوة عملية يمكن إنجازها بإمكانياتك الحالية .
هكذا نصل إلى أهم سؤال ؛ لو أجبته تكون حسبتها صح .
وهو : ماذا ينبغى أن أفعله فى هذة اللحظة الحاضرة ؟
بالمناسبة ؛ ماذا ينبغى أن تفعله لحظة انتهائك من قراءة هذا العمود ؟!!