من اعجب ما قرات في خبايا وعجائب الجسم البشري
ان الانسان الذي تبتر ساقه او ذراعه او اي عضو من اعضاء جسده
يحس بالم في ادق تفاصيل هذا العضو المفقود كانه موجود ويعاني من ماثر مؤلم
فمثلا عندما تسال من بترت ساقه مثلا عما يشعر به من الم اثناء حياته اليوميه
فتفاجا انه يقول لك انها يصاب بالم احيانا في احد اصابع قدمه المبتوره وكانها موجوده بل ويحدد لك كمية الام ويصف مكانها بدقة بالغه علي الرغم من ان القدم ليست موجوده اصلا
وهذا بعني انه لا يوجد جهاز عصبي يخبر المخ بوجود الام عن طريق المؤثرات العصبيه المعروفه " نيوروترانزميتر" وهذا يجعلنا نتوقف عند هذه النقطه
ونسال بعض الاساله الهامه
كيف يحس ويشعر المخ البشري بهذا الام علي الرغم من غياب الموصلات العصبيه ومستقبلات الحس ؟
هل العقل البشري قدراته الماديه والروحيه والطاقيه متلازمه ام غياب احد ابعاد هذه الثلاثيه ينهي وجود الاخريات
بمعني اوضح علي الرغم من غياب العضو المبتور " البعد المادي" الا ان البعد الروحي والطاقي لا يزالان يعملان وبكفاءه
هل يعني تحديد مكان الالم بدقه متناهيه في المخ البشري يعني ان كل نقطه في جسم الانسان لها احداثي مادي واحداثي طاقي واحداثي روحي في المخ البشري مكونة هذه الاحداثيات موضع النقطه في الجسد الانساني
والسؤال الذي يفرض نفسه بقوه الان هل للاجزاء المبتوره احداثيات روحيه موجوده ومتصله بالبعد الروحي في الانسان حتي ولو كانت بلا رفيق من الاحداثيات الماديه تحل به ولكن بشرط ان تتصل بباقي البعد الروحي الموجود في باقي الاعضاء الحيه في الجسم
هل للبعد الروحي في الانسان نواقل حسيه يستخدما العقل البشري والمخ البشري في نقل الاحساس الروحي كمثل التي يستخدما في نقل الاحساس المادي والتي تدعي بالموصلات العصبيه
والمخ البشري يستخدم هذه النواقل الروحيه بدلا من النواقل الماديه في حالة الاعضاء المبتورة
اساله كثيره تفرض نفسها علي ساحة موضوعي هذا
رفاقي اعينوني في وضع اجابات لهذه الاساله
ووضع اساله اخري لهذا الموضوع لكي نبحث سويا علي ما ورائيات حياتنا
لكم مني التحيه