احتمال ..
أن تضيع الحقيقة وسط الزحام والأصوات العالية والضوضاء ؛
وتجد ألف شاهد على أنك لست إنساناًً ..
ولست مجتهداًً.. ولست مستحقاً من الحياة سوى التجاهل !!
تحاول أن تقسم أنك برىء..
إنك انسان .. مكافح .. مثابر .. نقى .. محب .
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم وآذانهم ..
فأنت لا تشبههم !!
ستعلق أقوالك فى مشنقة الزيف ..
ماذا تفعل لوضاع حظك وحقك وكيانك واجتهادك ..
فى دهاليز الظلم المظلمة ؟؟
تذكر ..
أن للكون رباً لا يأخذه نوم .
يراك من حيث لا تراه ..
عالم بما فى نفسك ونفوسهم ..
يجيب دعوة المظلوم إذا دعاه ..
ودعوة المظلوم لا ترد ..
فلتدعو لهم وتسأل الله لك الصبر .
اعلم ..
أنك الأقوى مادام الله معك ..
قل يارب بصدق .. وستأتيك البراءة ..
وثق بأن القوة من القوى ..
وستظهر شمس الحقيقة ولو بعد حين .
أجل .. ولو بعد حين ..
قل لنفسك ..
من فينا المخطىء ؟ من فينا الظالم ؟
فإن لم تكن ظالماً .. فمن حقك أن تبكى قليلاً..
من جرأة مرارة الخديعة ..
ثم أبحث فى الحياة ..
ستجد المخلصين كثيرون والأوفياء كذلك ..
والحب يبقى فى النفوس الجميلة ..
ويضيع من النفوس الرديئة .
فلا تحزن ..
وتحياتى المعطرة لكم ..