قبلة الوداع العراقية» لـ«بوش» تثير ضجة عالمية.. وتأييد شعبى مصرى لـ«حذاء الزيدى»

اعتداء الصحفى العراقى «منتظر الزيدى» على الرئيس الأمريكى جورج بوش بـ«الحذاء»، هاتفاً فى وجهه: «هذه قبلة الوداع يا كلب» خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بوش فى بغداد أمس الأول بحضور رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، أثار ضجة عالمية وردود فعل متباينة.

ففى حين اعتبرت بعض القوى السياسية خصوصاً فى مصر ووسائل الإعلام الحادث عملاً بطولياً مطالبى بحماية «الزيدى» ومساندته، رأت الحكومة العراقية ما حدث تصرفاً همجياً. ولقى الحادث الذى أثار العالم اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام، خصوصاً الأمريكية والبريطانية والفرنسية، التى أجمعت على اعتباره نتيجة طبيعية لسياسة الرئيس الأمريكى فى العراق، وقالت إنه أقصى إهانة وازدراء من العرب لبوش، وذهبت إحدى الصحف الفرنسية لاعتباره محاولة اغتيال رمزية.

وربط البعض بين الحادث وذكرى إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، حيث واكب الحادث ذكرى تنفيذ حكم الإعدام، فيما طالب سياسيون وصحفيون ومواطنون مصريون بالدفاع عن الزيدى وحمايته، بل طالب أحدهم بوضع «الجزمة» فى متحف خاص.

«المصرى اليوم» رصدت الحادث وردود الأفعال حوله فى السطور التالية.